الترجمة وبناء المتخيل الأدبي حول الآخر -سياقات الترجمة وإعادة بناء المعنى
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/311الكلمات المفتاحية:
الآخر، الترجمة، التخييل، التلاقح الأدبي، التمثل.،الملخص
لا يختلف عاقلان على أن الترجمة جسر أساسي للتواصل والتبادل الحضاري والثقافي والأدبي...وعلى إثره لقد لعبت هذه القنطرة دور الوسيط تاريخيا بين مختلف الشعوب في نقل الخبرات والتجارب الحياتية في شتى الميادين المعرفية وخصوصا العلوم الإنسانية، والعرب على نفس القاطرة قد اتخذوا من الترجمات معبرا أساسيا للتعرف على الآخر وبناء تمثل خاص به والتأكيد على أصالة الذات في مجابهة التنوع الذي نقلناه عن المتخيل الآخر.
ولهذا يأتي هذا البحث في سياق تحديد أهمية الترجمة في بناء معبر للتعرف على مختلف الثقافات المجاورة والمنتشرة في بقاع المعمورة، والاستفادة المتبادلة من ترجمات العلوم الإنسانية وخاصة حقل الأدب، كونه مجالا ذا قابلية للانتشار والتمدد والشهرة...بل وتكشف عن مواطن التشارك والاختلاف وقد تساهم لا محالة في تطور هذا الحقل وازدهاره وخصوصا ما يرتبط بتطوير الأجناس الأدبية العربية ومناهج نقدها الحديثة.
وفي نفس السياق سنحاول تقريب المتلقي من السياقات التاريخية للترجمات العربية وفق منهج محدد يساير كذلك مشاركتها في النهضة العلمية داخليا وانعكاس ذلك خارجيا، وبناؤه لإشعاع عربي خاص، أدى لا محالة إلى بناء خطابات عدة، جعلت مجال الإبداع الأدبي زاخرا ومرتعا خصبا لكل عاشق للآداب العربية منها والعالمية على حد سواء.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.