صدمة الحداثة وأثرها في النقد العربي: الذكاء الاصطناعي وتحديات الأمن السيبراني للغة والنص

الملخص

تتناول هذه الدراسة أثر الذكاء الاصطناعي في النقد العربي، في ظل صدمة الحداثة، مع التركيز على التحديات التي يفرضها الأمن السيبراني على اللغة والنصوص الأدبية.

   وتبحث الدراسة في كيفية تفاعل النقد العربي مع التطورات التقنية الحديثة، ومدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل النصوص الأدبية أو توليدها، وتأثير ذلك في مفهوم الإبداع الأدبي والنقدي. كما تناقش الأخطار التي تهدد سلامة النصوص، مثل التزييف والانتحال، ما يستدعي ضرورة تعزيز الأمن السيبراني، لحماية النتاج الأدبي والنقدي، إذ اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي النقدي، من خلال استعراض الدراسات السابقة وتحليل تأثير الذكاء الاصطناعي في عملية النقد الأدبي.

واستخدمت الدراسة المنهج المقارن لبحث الفروقات بين النقد التقليدي والنقد القائم على الأدوات الرقمية، إضافة إلى دراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل النصوص الأدبية وتأليفها. وتوصلت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في النقد الأدبي، لكنه لا يمكن استبداله بالناقد البشري، بسبب افتقاره للحدس والذائقة الفنية. كما أظهرت النتائج أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة لحماية النصوص الأدبية من التلاعب والسرقة الفكرية. وأخيراً، أكدت الدراسة أن مستقبل النقد العربي يعتمد على تحقيق توازن بين الحداثة الرقمية والحفاظ على الهوية النقدية الأصيلة.