التّعليم عن بعد في الوطن العربي وإشكالات العولمة الثّقافيّة "الواقع والتّحديات"
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/45الكلمات المفتاحية:
التّعليم عن بعد، الوطن العربي، تقنية الزوم، الكفاءات العلميّة، التّنمية المستدامةالملخص
أسعى إلى تسليط الضّوء على أحد أهمّ القضايا المهمّة والمثيرة للجدل نظرًا لما يتميّز به هذا الموضوع من إثارة خاصة في عصرنا اليوم، عصر العولمة الّتي قلبت موازين الحياة، ولعلّ عالم ما بعد "كورونا" أسهم بشكل كبير في تغيير نمط حياة البشر، إذ تحوّل التّعليم إلى الواقع الافتراضي من خلال التّقنيات التّكنولوجيّة الجديدة الّتي غيّرت مجرى حياة الإنسان وسُبل العيش.
يعدّ التّعليم عماد تطوّر أيّ أمّة ومهد بناء المجتمع، إذ هو المحرّك الأساسيّ لدفع عجلة التّنمية المستدامة، وقد اجتاز التّعليم في العالم عموما مراحل كثيرة، حيث تمّ استحداث العديد من التّقنيات الجديدة الّتي تسهم لا محالة في الرّفع من جودة التّعليم والإعلاء من فرص النّجاح والتّقدم قصد تحقيق النّهضة العلميّة المرجوّة، وهو ما يطرح عددا من الأسئلة المهمّة والمحوريّة عن واقع وتحدّيات التّعليم عن بعد في الوطن العربي لعلّ أبرزها:
_ فيما تتمثّل توقعات ومطامح تطوّر التّعليم عن بعد في الوطن العربي؟ وفيما تكمن فرص تطبيق ونجاح التّعليم عن بعد؟
_ كيف يمكن للحكومات العربيّة العمل على رفع كفاءة الأساتذة والمدرِّسين في مختلف الأطوار التّعليميّة لمواكبة التّطورات الحديثة في تقنيات التّعليم عن بعد؟
_ ماهي السّبل والأدوات الحقيقيّة الّتي يمكن تجسيدها على أرض الواقع للنّهوض بالتّعليم عن بعد في الوطن العربي؟
_كيف يمكن للكفاءات العلميّة العربيّة وكذلك رجال الأعمال أن يكون لهم دورهم البارز في دعم المشاريع الجديدة حول التّعليم عن بعد لدفع عجلة التّنمية المستدامة؟
من خلال ما سبق، سأعمل وفق آليتي التّفكيك والتّحليل، وأحاول الوقوف على واقع وتحدّيات التّعليم عن بعد في الوطن العربي، باحثًا عن سبل وتقنيات جديدة للرّفع من جودة هذا التّعليم، ومواجهة تيار العولمة الثّقافيّة والعمل على مسايرة ومواكبة التّطورات العالميّة الجديدة الّتي حقّقت معايير الجودة المطلوبة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.