البنية الفنيّة للقصيدة الجاهليّة بين الطّبع والصّناعة
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/44الكلمات المفتاحية:
البناء الفني، القصيدة الجاهلية، الغنائية، البنية الأساسية، البنية الداخليةالملخص
القصيدة العربيّة الجاهليّة؛ ماتزال تطرح على النقاد أسئلةً، ولاتزال توحي بالأفكار الدّراسية؛ التي تبتغي دراستها شكلاً ومضموناً، داخليّاً، وخارجيّاً. وقد حاولت في هذا البحث أن أجمع شتات أسئلةٍ ملحّةٍ؛ في بناء القصيدة العربيّة الجاهليّة، التي كانت توصف بأنها تتردد بين الطّبع والسجيّة، وبين الصّناعة والتكلّف؛ لدى شاعرها ومبدعها.
وإنّ دراسة بنيان القصيدة ليس شيئاً مستحدثاً؛ بل إنّ النّقد مع أولى انطلاقته؛ كان يستمدّ من القصيدة العربيّة بنيته، وتـمدّها هي بـمادّته، فموضوعاتٌ مثل الصّنعة والطّبع، وضوابط وقواعد الصّناعة الشّعرية، كانت محلّ اهتمامٍ حتّى من الشّعراء أنفسهم، وإنْ لـم يدوّن ذلك في زمنه، لكنّ عرفاً قواعديّاً كان يضبط عملية إنتاج الشّعر، فما وافق القواعد واللّغة والأصول بقي، وما أضفى إلى القواعد معانٍ وصوراً حسنةً ذاع وانتشر، وما خالفها ضاع واندثر، أو ذُكر على سبيل التحرّز أو التندّر، طُفت في هذا البحث على جملة قضايا، ومسائل وحاولت الإجابة على تساؤلات عدة مازالت محل اشتغال الباحثين والنقاد في الأدب القديم والجاهلي منه على وجه الخصوص ،كغنائيّة الشعر العربي، ومعلّقات الأدب الجاهليّ، والبنية الأساسيّة للقصيدة الجاهليّة، بين الطّبع أو الصّناعة، والبنية الداخليّة؛ من مقدّمةٍ، وانتقالاتٍ، وخاتـمةٍ، والبيئة الخارجيّة، على نحو ما ذكرته، وجمعت مادتّه في هذا البحث الوجيز مع تحقيق للشواهد الشعرية المذكورة من مصادرها الأصيلة وترجمة للأعلام المنقولة ما أمكن ذلك.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.