التربية الدامجة واضطراب طيف التوحد
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/418الكلمات المفتاحية:
التدخل المبكر، اضطراب طيف التوحد.، ، التربية الدامجة.،الملخص
يندرج اضطراب طيف التوحد ضمن الاضطرابات النمائية العصبية، وهو أحد الاضطرابات الذي يشكل مصدر قلق في شتى البلدان سواء منها المتقدمة أو النامية. ويعرف تعليم هؤلاء الأطفال أمرا مرهقا لكل من أولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، على الرغم من الأسلوب التربوي الذي تم تنفيذه من طرف جل دول العالم، والذي يعرف بالتربية الدامجة. وتتجلى هذه الأخيرة في كونها نظاما تربويا يهدف إلى دمج الأطفال في وضعية إعاقة بغض النظر عن قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة على غرار أقرانهم من المتمدرسين. تهدف هذه الورقة إذن في التطرق إلى أهمية التربية الدامجة لهؤلاء الأطفال وتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات التربية الدامجة بالنسبة لهؤلاء المتعلمين، بالإضافة إلى تناول أحد النظريات التربوية التي تدعم التربية الدامجة، مع ذكر مزايا التدخل المبكر لدى هذه الفئة وما تحققه من تطوير في مجموعة من المهارات قبل ولوج المؤسسات التعليمية وبعدها من خلال تحديد مجموعة من الأدلة الميدانية والعصبية. وسنحاول أن نتطرق أيضا إلى معاناة الأسرة بشكل موجز.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.