الرؤية التاريخية للمساجد والمدارس في عصر العز بن عبد السلام وبداية عصر المماليك وأثرها في النهضة العلمية
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/369الملخص
إن المسجد في الإسلام لا تقتصر وظيفته على إقامة شعائر الصلوات التي فرضها الله على المسلمين، بل له - إلى جوار هذه الوظيفة الأساسية - وظائف أخرى، لعل أبرزها الوظيفة التعليمية؛ حيث كان المسجد في هذا العصر معهدًا من معاهد العلم وبيئة من بيئاته، بل لعله كان المعهد العلمي الوحيد قبل ظهور نظام المدرسة في القرن الرابع الهجري. وقد اشتُهر بمصر والشام في عصر شيخ الإسلام العز بن عبد السلام وبداية عصر المماليك طائفة من المساجد والجوامع، كان لها دور مهم في ازدهار الحركة العلمية ونموها، بوصف المسجد من أهم معاهد العلم والتعليم آنذاك.
أهمية الموضوع، وأسباب اختياره:
لعل في الأسطر السابقة ما يلقي بوميض كاشف عن أوجه من أهمية موضوع هذا البحث، إلا أن بالإمكان إجمال بعض أوجه أخرى من أهميته، على النحو الذي تقوم به أسبابًا حافزة إلى اختياره.. وذلك كما يلي:
- المكانة المشهودة للحافظ عز الدين ابن عبد السلام، والتي كان من بعض الحديث عنها قول الإمام الذهبي عنه: شيخ الإسلام، وبقية الأئمة الأعلام([i]).كذلك طول فترة دولة المماليك في مصر والشام والحركة العلمية في أثنائها.
- الكشف عن دور المؤسسات العلمية المتمثلة في المساجد والمدارس في عصر العز ابن عبد السلام وبداية عصر المماليك.
- بيان الرؤية التاريخية لهذه المساجد والمدارس التي كان لها دور في النهضة العلمية في عصر العز ابن عبد السلام وبداية حكم المماليك.
- ما وقفت عليه بعد طول استقصاء؛ من افتقار المكتبة التاريخية إلى دراسة حول الرؤية التاريخية للمساجد والمدارس والتي كان لها أكبر الأثر في النهضة العلمية في عصر العز ابن عبد السلام وعصر المماليك.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.