معاهدة غرناطة والخداع القانوني897ه/1491م.... (اشكالية تاريخية- قانونية)
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/366الكلمات المفتاحية:
غرناطة، المغرب، إيزابيلا، الاسبان، التنصيرالملخص
لم يكن تسليم غرناطة للملكين الاسبانيين )الكاثوليكيين) ليمر دون أن يدونّ و يسجل في صفحات التاريخ ، كما أن سقوط غرناطة و انهزام قائدها أبي عبد الله الصغير لم يفوتّ الفرصة للدفاع عن آخر معقل من معاقل الإسلام في الأندلس، لذلك سوف نعالج في هذه الدراسة سعي آخر الملوك الغرناطيين أبي عبد الله الصغير في الحصول على ضمانات مكتوبة من طرف الملكين الكاثوليكيين للحفاظ على بقاء المسلمين في إسبانيا، مع حفاظهم على ممتلكاتهم وأرواحهم ودينهم دون مضايقة و لا متابعة، وهى أخر حلقه مَن مسلسل التصديّ للهجوم المسيحي الكاسح الذي اجتاح الحواضر الإسلامية بإسبانيا الواحدة تلو الأخرى إلى أن تمكن من إخضاع آخر حاضرة وهى غرناطة، فكان أن وقع الملكان فيرناندو و ايزابيلا مع الملك أبي عبد الله الصغير معاهدة غرناطة المشهورة بتاريخ 12 محرم 897هـ الموافق لـ 25 نوفمبر / تشرين الثاني 1491م.
وكذلك سوف نتطرق إلى مصير الملك عبد الله الصغير، الذي ترك مصير المسلمين بيد الجيوش الكاثوليكية بمساندة الباباـ الذين اجبروا على بيع ممتلكاتهم بثمن بخس وجرى نقلهم إلى المغرب، أما بقية المسلمين في غرناطة فعاشوا تحت وطأة القسوة والظلم من قبل الاسبان بقيادة الملكين فيرناندو وإيزابيلا، اللذان أصدرا عام 1501 مرسوماً ملكياً يقضي بتنصير المسلمين، فضلاً عن القيام بقتل المسلمين وعلماؤهم وحرق كتبهم من خلال حملة لتصفية بقايا المسلمين في اسبانيا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.