الفلسفة والتاريخ ملابسات الانطلاقة وطبيعة وآفاق العلاقة
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/303الكلمات المفتاحية:
المنهج.، العلم.، ، فلسفة التاريخ، الفلسفةالملخص
لقد ظهرت الفلسفة كنمط متميز من التفكير في لحظة تاريخية معينة؛ ففي بلاد اليونان وقبل الميلاد ظهرت الفلسفة في صورة العلم الكلي الشامل، وما تزال مباحثها الأساسية تفرض نفسها إلى غاية وقتنا الحاضر، ولذلك فإن الحديث عن الفلسفة وعلاقتها بالتاريخ يكتسي أهمية بالغة؛ ذلك أن التاريخ قد سعى ليكون علما له كيانه الخاص والفلسفة لم تعد بمثابة العلم الكلي الشامل؛ بعد استقلال العلم بمنهجه التجريبي في العصر الحديث، حيث أصبح الناس يميزون بين الفلسفة والعلم، بل وهناك من أصبح يطعن في قيمة الفلسفة، ويعتبرها بحثا عديم الجدوى وضمن هذا السياق تأتي مداخلتنا هذه، والتي نسعى من خلالها إلى محاولة ضبط مفهوم الفلسفة، ومفهوم التاريخ، والكشف عن طبيعة العلاقة القائمة بينهما والنظر في آفاق العلاقة التي تجمعهما مستقبلا.
وبرؤية تحليلية متأنية ننتهي إلى القول؛ بأن العلاقة القائمة بين الفلسفة والتاريخ هي علاقة اتصالية وثيقة فالفلسفة تظل بحاجة إلى التاريخ، فهذا الأخير يظل منبعا من منابع التفلسف؛ بما يحتويه من مواضيع ومشكلات ومذاهب ومناهج فلسفية، كما أن التاريخ يظل بحاجة إلى الفلسفة، فهذه الأخيرة كفيلة بتنقيحه وصفله برؤيتها التحليلية النقدية، وتظهر العلاقة بين الفلسفة والتاريخ في صورتها الإتصالية بكل وضوح؛ في ظهور فلسفة التاريخ في العصر الحديث.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.