توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية -البرامج السمعية البصرية نموذجا-
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/296الكلمات المفتاحية:
المنهج التّعليمي التكنولوجي.، الذكاء الاصطناعي.، المعلّم، المتعلّم.، المناهج التّعليمية.، البرامج السمعية البصرية.الملخص
تسعى هذه الورقة البحثية، إلى تقديم رؤية استشرافية ترتكز على إبدالات المنهج التّكنولوجي في تحسين جودة تعليمية اللّغة العربيّة، بوساطة برامج الذكاء الاصطناعي الّتي باتت أساسية في تلبية احتياجات المعلّم والمتعلّم من مختلف الجوانب الفكرية والنّفسية والاجتماعية، والسّعي منها لتقديم منهج تعليمي يستجيب لمستجدات العصر ويسدّ فجوات قد تُسبّب تأخيرًا في إنجاح العمليّة التّعليميّة التعلّمية.
إنّ تدريس متعلّم اليوم بالمناهج التّقليدية يعني أنّنا سنحرمه من المستقبل، كما أنّ وضع البرامج السّمعية البصريّة بين يدي مُعلّم مُخطِّط سيُحدث، بلا شكِ، فرقًا جوهريًا في تحقيق الأهداف المسطّرة، وجعل الصّف أكثر حيوية وانفتاحا على العالم، إذ يساعد "المنهج التّعليمي التكنولوجي" على تنمية الفكر العصري وذكاء المتعلّم ومهاراته حين تُقرّب له المادة التّعليمية إلى درجة الواقعية.
على هذا الأساس، يهدف البحث إلى حلّ إشكالية توظيف التّكنولوجيا في بناء المناهج التّعليمية، بإجراء دراسة ميدانية تصف عيانيا الفرق بين طريقة التّدريس التّقليدية وبين ضرورة المُضي قدما في استعمال الوسائل التّعليمية الحديثة والبرامج التكنولوجية المختلفة من أجل دفع فعل التّعليم والتّعلم إلى المستقبل.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.