إشكالية المصطلح ودلالته في النقد العربي
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/155الكلمات المفتاحية:
المصطلح ، الأدب ، النقد ، المناهج ، الحداثةالملخص
كثر الجدل في الساحة العربية فهزّ حياة النقد العربي ،وهذا ما جعل القارئ العربي يعيش في اضطراب مستمر بسبب الجدل القائم بين التراث والمعاصرة ولا سيما بعد مناداة أنصار المعاصرة بتحديث العقل العربي وقطع الصلة مع التراث وذلك لانبهارهم بالحداثة الغربية . فيما تمسك آخرون بالتراث العربي مع محاوله لإحيائه وتوظيفه في أعمالهم الفكرية والأدبية . وفي خضم هذا الصراع الفكري الذي ساد مضمار النقد العربي المعاصر أصبح الواقع يعيش أزمة حقيقية تمثلت أبرز مظاهرها في فقدان النقد خصوصيته وحتى هويته الفكرية ، وكان ذلك نتيجة للمصطلحات الوافدة من الثقافة الغربية إلى الثقافة العربية جرّاء المثاقفة ،إلا أن هذا الانتقال كان له أثر سلبي في الممارسة النقدية ،حيث انتقلت هذه المصطلحات محملة ومشحونة بحمولة مفاهيمية كبيرة على جميع المستويات .كما أنّ هذه المصطلحات الوافدة بقيت تدور في فلك لم يستقم بعد . وظل النقد العربي يتخبط بين غياب صيغة مصطلحية موحدة من جهة ،وبين ترجمة هذه المصطلحات أو نقلها من الدراسات الغربية من جهة أخرى .مما ينعكس سلبا على كفاية المصطلح الإجرائية ، ودوره الفعال في توحيد المعلومات وتيسير تداولها . فما دلالة المصطلح في الساحة النقدية العربية ؟ وما السبيل إلى ضبطه وتوحيده ؟
وسنحاول في ورقتنا البحثية هذه –بإذن الله -الوقوف على واقع المصطلح النقدي العربي وإشكالاته من خلال العناصر الآتية : 1. ماهية المصطلح النقدي وإشكالاته / 2 . الآليات المعتمدة في صياغة المصطلح النقدي
3 .تجربة بعض النقاد العرب في مجال المصطلح النقدي / 4 .الحلول المقترحة لاحتواء إشكالية المصطلح النقدي .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.