نظرية البلاغة بين جاذبية الأصالة ومغريات الحداثة عند عبد الملك مرتاض ومحمد العمري
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/152الكلمات المفتاحية:
النقد، نظرية، البلاغة، الأصالة، الحداثةالملخص
من المتعارف عليه منذ القدم أنّ الأدب يوجد أولا ثمّ ينشأ النّقد ملازما له ويظهر في صورة بسيطة لا تتجاوز العفويّة والتلقائيّة، هذه الممارسة النّقديّة التقليديّة يعتمد فيها الناقد على الذوق والعاطفة أثناء محاولة القراءة والتّدقيق في إصدار أحكامه التقييميّة اتّجاه ما يعرض عليه من أعمال يميّز فيها الجيّد من الرديء؛ غير أنّ ما آل إليه النّقد اليوم كونه كتابة قوامها المعرفة نتيجة ثورات فكريّة متعاقبة جعلت له انتماءات أيديولوجيّة وثقافيّة، ربطت ممارساته باتّجاهات ونظريات معرفيّة مختلفة نظرا لارتقاء العمل الإبداعي، الأمر الّذي من شأنه طرح محاولات نقديّة تتجاوز النّقد التأثيري القائم على الشعور إلى النّقد الموضوعي القائم على العقل.
يتمخض عن هذا التغيير ظهور وتراكم مصطلحات كثيرة تتبنى مفاهيم عديدة سيما في النقد الحديث، حيث يجد المتلقي نفسه تائه الفهم في مدلولات المصطلح مشوش الادراك حول دقة صيغه نتيجة اختلاف الظروف والبيئة الناشئ فيها؛ ولتقليص الهوة بين ضفاف المعمورة ونحو محاولة ضبط مصطلحات الفكر النقدي عامة والعربي تحديدا، سجلت عدة اجتهادات حديثة حوت عدة مواضيع نقدية لعل قضية البلاغة أبرزها، ولنا في محاولة عبد الملك مرتاض ومحمد العمري نموذجين يستوجبا المعاينة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.