خلفيات ودوافع إيران لقطع علاقتها الدبلوماسية مع بريطانيا 1951-1954
DOI:
https://doi.org/10.61212/jsd/104الكلمات المفتاحية:
بهلوي، ايران، تأميم، مصدق، القاجاريالملخص
مرت ايران بحوادث مهمة خلال النصف الثاني من القرن العشرين اثرت بواقعها السياسي والاجتماعي وقد تزامنت هذه الاحداث مع وصول محمد مصدق الى منصب رئاسة الوزراء الايراني والذي انتخب مرتين بين عامي 1951-1953 وبدوره اجرى العديد من الاصلاحات منها اصدار قانون الضمان الاجتماعي وإصلاح الاراضي الاان اهمها كان قانون تأميم الصناعة النفطية الايرانية التي كانت بيد البريطانيين منذ عام 1913 فمصدق يرى ان شركة النفط الانكلو- ايرانية هي ذراع الحكومة البريطانية للتحكم في النفط الايراني الامر الذي يتعارض مع اهداف الجبهة الوطنية التي اسسها مصدق مع مجموعة من زملاءه فهي تسعى الى انهاء الوجود الاجنبي في ايران وفي الوقت نفسه قام مصدق بتقليص صلاحيات الشاه الى حد كبير وجعلها وظائف شرفية الامر الذي أزعج الشاه محمد رضا بهلوي وشقيقته أشرف بهلوي التي كانت اشد وطأة من اخيها وتحاول فرض شخصيتها في إيران وتريد الحفاظ على عرش اخيها محمد رضا بهلوي , وقد تأزمت الاوضاع بين ايران وبريطانيا بعد طرد موظفي الشركة البريطانية الامر الذي دفع بريطانيا الى اتخاذ اجراء وتقديم شكوى ضد ايران امام مجلس الامن الدولي واتخاذ اجراء قانوني ضد مشتري النفط من ايران والتعاقد مع شركات النفط العالمية على عدم التعامل مع ايران .
تصرفات مصدق ازعجت الكثير الامر الذي دفع المخابرات المركزية الامريكية CIA , وكذلك المخابرات البريطانية الى التعاون في خلعه بعملية مشتركة سميت بعملية اجاكس واختيار الجنرال فضل الله زاهدي خلفا له .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة التطوير العلمي للدراسات والبحوث JSD

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.